الحوز ـ المغرب اليوم
تقدمت 20 جمعية من الجماعة القروية “مولاي إبراهيم” في إقليم الحوز أول أمس الاثنين بشكاية إلى وكيل الملك في ابتدائية مراكش، تطالب فيها بوضع حد لما اعتبرته “تفشيا لظاهرة الدعارة” بهذا المنتجع السياحي الجبلي، الواقع في ضواحي المدينة الحمراء, وأوضحت الشكاية أن “ظاهرة الدعارة تفشت بشكل أصبح مستفزا لمشاعر السكان والناشئة، خصوصا أن أوكار البغاء توجد في وسط المركز، وهو الأمر الذي يقول المشتكون إنه “يعرّض النساء والفتيات للتحرّش الجنسي، ويمس بكرامة السكان”, ولفتت الشكاية الانتباه إلى “الأوكار التي تعمل خارج القانون، ومن دون ترخيص من الجهات المختصة”، مطالبة وكيل الملك بإعطاء تعليماته للضابطة القضائية المختصة من أجل “التدخل الفوري للحد من هذه الظاهرة الغريبة التي صارت سُبّة في حق سكان هذه المنطقة المعروفة بزواياها الدينة ومدارسها القرآنية العتيقة”,في المقابل، أكد مصدر مسؤول في مركز الدرك الملكي بآسني، الذي تدخل جماعة مولاي إبراهيم ضمن مجال نفوذه الترابي، أن المنطقة تشهد، بشكل مستمر، حملات أمنية، بتنسيق بين السلطات المحلية، والقوات المساعدة، والدرك الملكي.