تمكنت عناصر من الشرطة القضائية في تطوان بعد بحثٍ دقيق من الكشف عن الجاني الذي قتل صديقه ومثّل بجثته قبل رميها في البئر الكائن في غرسة الإدريسي في تطوان.
 
وسبق أن عثر أحد العمال السبت الماضي على أعضاء وبقايا عظام بشرية داخل بئر مهجور في غرسة الإدريسي أثناء تنظيفه البئر، فتم إخطار المصالح الأمنية التي كلفت عناصر من الوقاية المدنية التي قامت بإزالة ما تبقى من الأعضاء البشرية التي كانت موجودة في البئر المهجور.
 
وأفادت مصادر أمنية بأن الجاني قام بفعلته منذ عام ونصف حيث تخلص من صديقه الذي كانت تربطه به علاقة مشبوهة حسب التصريح الأولي الذي أدلى به لدى المحققين.
 
وبينت المصادر أن الجاني يدعى "هشام" من مواليد العام 1980، وتم اعتقاله في مدينة خنيفرة، وهو مسيّر ورشة الميكانيك وإصلاح هياكل، وقد اعترف بما نسب إليه، وسيتم تقديمه للنيابة العامة بعد تمثيل الجريمة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.