تارودانت- المغرب اليوم
لم تمر فاجعة وفاة تلميذ يبلغ من العمر 13 سنة في دوار بوريس في إقليم تارودانت والذي حولت آلة لصنع الياجور جسده إلى أشلاء، دون أن تثير حفيظة ناشطين حقوقيين مغاربة تفاعلوا مع هذا الحادث المؤلم, وفي هذا الصدد، طالب الناشط الحقوقي خالد الشرقاوي السموني بمتابعة قضائية لصاحب مصنع الياجور الذي قام بتشغيل طفل دون السن القانوني للعمل، وتكليفه بمهام صعبة وخطيرة, وحمل السموني أيضا المسؤولية للسلطات المعنية، وبالخصوص مصالح وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، التي في كثير من الحالات لا تقوم بواجبها في مراقبة المؤسسات الخاصة والمصانع من حيث مدى احترام ظروف الشغل بها والقوانين الجاري بها العمل", ولفت المتحدث إلى أن الضحية فقد والده وهو في سن مبكرة، وبدأ يشتغل "حمالا" بمعمل لصنع الياجور مباشرة بعد عودته من المدرسة لمساعدة والدته في توفير مصاريف العيش، وقد كلفه يوم الفاجعة مالك المعمل بتنظيف آلة صنع الياجور.