الرباط ـ المغرب اليوم
أكد سفير الاتحاد الأوروبي في المغرب، السيد روبرت جوي، أمس الخميس في الرباط، أن 2015 ستكون سنة حاسمة بالنسبة للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وأوضح جوي، خلال مناقشته لموضوع "ما الذي يمنح العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي طابعًا استراتيجيًا ؟"، أن سنة 2015 تستمد أهميتها من الأوراش الكبرى التي يتعين رفعها لتوطيد الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والتي تعد من ضمن أهم الشراكات في الجوار الأوروبي.
وأضاف جوي فإنه "من الضروري أن نواصل خلال هذه السنة هذا الزخم الذي تشهده شراكتنا والقائمة على صيغة مربحة للطرفين استنادًا إلى الوضع المتقدم للمملكة الذي تم التوقيع عليه سنة 2008، والذي يكاد يكون فريدًا في الجوار الأوروبي، ويعد خارطة طريق حددت طموحات كبرى بالنسبة للمغرب".
وأكد المسؤول الأوروبي إنه من ضمن التحديات التي يتعين رفعها، هناك مسألة الهجرة التي يتعين تدبيرها بشكل جماعي تمامًا مثلما هو الشأن بالنسبة لمكافحة التطرف بجميع أشكاله.واستعرض الدبلوماسي الأوروبي، بالخصوص، العلاقات السياسية والاقتصادية والبرلمانية بين الجانبين، والروابط الإنسانية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مبرزًا أنه تم إحراز تقدم في العديد من المجالات من قبيل الحوار السياسي وإيجاد سبل عمل جديدة وإطلاق مفاوضات حول التبادل الحر.