تارودانت-المغرب اليوم
وجهت جمعية "نكني دواركان"، في منطقة آيت علي، مراسلة إلى عامل إقليم تارودانت، تشكو من خلالها وضعية طريق تم تعبيدها أخيرا، تربط بين سوق السبت آيت عبد الله وسوق السبت أيت واسّو "عمالة تارودانت"، والتي تم إنجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأنجز منها حتى الآن 36 كيلومترا، تربط بين سوق السبت أيت عبد الله وجماعة تابيا.
وأوردت الجمعية أن الأشغال انطلقت منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2013، واستغرقت قرابة عامين، وانتهت في شقها الأول المذكور في تموز/يوليو الماضي، وزادت: "بينما كان السكان ينتظرون تدشين هذه الطريق التي كانت ستيسّر عليهم المرور عبر مناطق وعرة، فوجئوا بها تتفسخ بشكل خطير، وتحدث فيها انقطاعات، وغزتها الحفر، مما يدلّ بوضوح على وجود غش كبير في المواد، وعلى عدم احترام المعايير المعمول بها".
كما تأكد للجمعيات المحلية بعد معاينتها للقناطر الرابطة بين ضفتي المجاري والشعب المائية بأنها قد وضعت بشكل خاطئ، ما يكشف تجاوزات كبيرة، ويبرز أنها لن تصمد طويلا
وشدد التنظيم الجمعوي على أنه "راسل عامل الإقليم ليخبره بالملاحظات المرصودة، كما بعث مراسلة مماثلة إلى مدير التجهيز والنقل واللوجستيك في العمالة، فتحرك على إثرها المقاول الذي أنجز المشروع من أجل التظاهر بتدارك بعض الأخطاء بطريقة ترقيعية، لم تغير من الوضع شيئا".