نظم مستخدمو وأطر وكالة الجنوب، المنضوون تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، وقفة احتجاجية،أول أمس الأربعاء، طالبوا من خلالها الحكومة بالتدخل العاجل لإيجاد حل لوضعيتهم,وحمّل مسؤول من داخل النقابة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الحالة التي آلت إليها أوضاع المستخدمين الاجتماعية، حيث أكد أن عشرات الأسر شردت بعد أن قررت الحكومة في عام 2014 تنقيل المستخدمين من الرباط إلى العيون، دون منحهم الوقت الكافي للاستعداد وترتيب أمورهم، كما أكد أن هناك متعاقدين لم يتقاضوا أجورهم منذ ما يزيد عن 8 أشهر,وأضاف المصدر نفسه أن بنكيران عليه أن يمتلك الجرأة، ويصرح أن حكومته تنوي إغلاق الوكالة، وتصفيتها وتقسيمها إلى ثلاث وكالات جهوية لتنفيذ المشاريع، ولم تعلن ذلك لأنها تريد التحايل على حقوق الموظفين، ودفعهم إلى الاستقالة كرها، وقد نجحت في سياستها، لأن حوالي 40 فردا من أصل 160 قدموا استقالتهم ولم يعد بإمكانهم الاستمرار في الوضعية المزرية، التي وضعتهم فيها الحكومة، حسب المسؤول نفسه, ولإيجاد مخرج لهذه الوضعية المأساوية، طالب المحتجون الحكومة بالتدخل العاجل، وفتح حوار مع ممثلي الأطر والمستخدمين، والعمل بجدية لحل كل المشاكل العالقة، مهددين برفع وتيرة الاحتجاجات، واستعمال جميع الحقوق، التي يكفلها الدستور لتنفيذ مطالبهم.