الداخلة-المغرب اليوم
نظمت جمعية "المبادرة لمهنيي سيارة الأجرة الصنف الثاني" الداخلة وادي الذهب، في المركب الثقافي في الداخلة، الدورة التكوينية الأولى لفائدة سائقي سيارات الأجرة الصنف الثاني، تحت شعار "التكوين المستمر أحد ركائز التنمية في الجهة".
وتندرج هذه الدورة التكوينية، المنظمة بشراكة مع ولاية الداخلة وادي الذهب، ومجلس الجهة، واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، ومديرية التجهيز والنقل بالداخلة، في إطار البرنامج السنوي الذي سطرته الجمعية، والذي يروم الرفع من مهنية السائقين مع تقديم أحسن خدمة للزبناء.
وبالمناسبة، أكد رئيس الجمعية عبد المولى حمالي أن مدينة الداخلة بفضل الملك محمد السادس، أصبحت وجهة مفضلة لدى السياح الأجانب، وأيضًا المغاربة، وهو ما يستوجب تنمية قطاع سيارات الأجرة الصنف الثاني الذي يعد أحد ركائز التنمية في جهة الداخلة وادي الذهب.
وأوضح أن جمعية المبادرة لمهني سيارات الأجرة الصنف الثاني الداخلة وادي الذهب، وعيًا منها بأهمية تأطير سائقي سيارات الأجرة، قررت تنظيم دورات تكوينية لمهنيي القطاع، بتكوين 600 سائق خلال ثلاثة أعوام المقبلة بمعدل دورتين كل عام 100 سائق في كل دورة.
وأشار إلى أن هذه الدورة التكوينية، التي أشرف على تأطيرها أساتذة من معهد التكنولوجيا التطبيقية في الداخلة، وفرقة المرور التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني في وادي الذهب، تعرف تنظيم أربعة محاور تكوينية تهم الجانب القانوني، وكيفية استقبال الزبون والهندام، وجغرافية المدينة، والمكانيك والسلامة الطرقية.