شيشاوة ـ المغرب اليوم
"مستعد كمغربي لترك كل شيء وحمل السلاح..."، بهذه الكلمة افتتح نائب الأمين العام لحزب جبهة القوى الديموقراطية والكاتب الاقليمي للحزب في إقليم شيشاوة حول مشاركته في مسيرة يوم الأحد الماضي موضحا، أن مسيرة اليوم هي نتاج لظروف لعبت بمشاعر المغاربة وبشكل غريب، وهو ما تعكسه كثافة المشاركة ووحدة كلمة الشب المغربي من أقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن الشرق الى الغرب , ووصف المحامي صالح بوسكري، المسيرة بالعفوية، وبالمسيرة التي تصب في كلمة واحدة: "الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه بكل تجلياتها"، وكشف أن المغاربة مستعدون لفداء الصحراء بأموالهم وأولادهم، وبأن هناك من هو مستعد للقتال في وجه كل من أراد النيل ولو من حبة واحدة في رمال الصحراء المغربية بدء من الغد, وقال بوسكري:" لم اكن أعرف قوة وحساسية التراب والانتماء للوطن لدى العموم الا من خلال مسيرة الصحراء التي اعتبرها درسا في الوطنية والذي سيبقى خالدا في ذاكرة الأجيال التي ستأتي مستقبلا، مسألة الصحراء قضية موت أو حياة لا خيار ثالث".