الرباط _ المغرب اليوم
أكد الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، ناصر بولعجول، إن محاربة تفاقم حوادث السير في المغرب، تحتاج إلى مقاربة شمولية تدمج كل الأبعاد والمجالات الممكنة، القانوني منها والثقافي والديني والإعلامي، بهدف الحد من حرب الطرق التي تشهدها البلاد كل عام.
وشدد بولعجول، على هامش انعقاد الدورة الرابعة للقاء العالمي حول السلامة الطرقية في مراكش يومي 13 و 14 آذار/مارس، على أن اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير تستثمر خطب صلاة الجمعة، لتوجيه رسالة الضمير الأخلاقي، إلى7 مليون مغربي يتوجهون للصلاة، لتحسيسهم بأهمية احترام قانون السير".
وأفاد بولعجول بأن "هذه الدورة تعتبر فرصة للاطلاع على التجارب الناجحة في الحد من حوادث السير، وملاءمتها مع البيئة الوطنية، مبرزًا أن "التحدي المطروح هو جعل الانخفاض بنيويا، بالتعاون مع الجميع، وتفعيل دور المجتمع المدني الذي أصبح يلعب دورا كبيرا في تحسين الوعي بالسلامة الطرقية".