دبي-المغرب اليوم
افتتحت فعاليات الدورة الـ 14 لمعرض دبي الدولي للطيران، بمشاركة أكثر من 1100 من أزيد من 60 دولة من بينها المغرب.
ويتيح المعرض، الذي يحتضنه مطار آل مكتوم الدولي إلى غاية الـ 12 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عرض أحدث الابتكارات والانتاجات في مجالي الطيران المدني والعسكري، ولاسيما الأنظمة الإلكترونية وتجهيزات الطائرات والمطارات من رادارات وأنظمة مراقبة جوية والإنذار المبكر والتحكم، ومراقبة الحرائق والصيانة.
ويطمح المعرض، الذي تشارك فيه وفود حكومية مدنية وعسكرية رفيعة المستوى من نحو 120 دولة، إلى أن يشكل مركزا عالميا لصناعة الطيران، وفرصة مواتية للوقوف على أحدث الاختراعات والابتكارات في هذا المجال.
ويراهن منظمو المعرض الذي انطلقت أولى دوراته قبل 26 عامًا، ويعد أحد ثلاثة أكبر معارض طيران في العالم، على استقطاب أكثر من 65 ألف زائر ومهني، إلى جانب إبرام صفقات ضخمة بعشرات المليارات من الدولارات.
وتتضمن فعاليات الدورة الجديدة تنظيم عدد من المؤتمرات واللقاءات المتخصصة، من بينها على الخصوص مؤتمر "سلامة وأمن المطارات" الذي يبحث الجوانب الأمنية في قطاع المطارات، والاطلاع على الإضافات والاستثمارات الجديدة في مجال أمن المطارات، ومؤتمر "الخليج للتدريب" الذي يناقش التحديات التي تواجه قطاع الطيران المدني في ظل الحاجة إلى المزيد من الموارد البشرية المؤهلة وخصوصًا الطيارين والتقنيين.
وكانت الدورة السابقة التي نظمت في العام 2013 قد شهدت إبرام صفقات بقيمة تجاوز 200 مليار دولار، كان لشركات الطيران الإماراتية النصيب الأوفر منها.
ويشارك المغرب في هذه التظاهرة الدولية الكبرى، برواق متميز يضم ممثلين عن أبرز الفاعلين الوطنيين المعنيين بالقطاع، ولاسيما الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمارات ووزارة "التجهيز والنقل واللوجستيك" والمكتب الوطني للمطارات.
وشكل الرواق، قبلة للعديد من المهنيين وممثلي الشركات والهيئات الدولية، الذين يتطلعون إلى الوقوف على التجربة المغربية الرائدة، والتي جعلت في ظرف وجيز، من قطاع الطيران أحد الدعامات الواعدة للاقتصاد الوطني.