الدار البيضاء ـ أسماء عمري
من المقرر أن تعقد النسخة السابعة للمنتدى الدولي المتهم بالتطبيع مع الكيان الصهيوني "ميدايز", في الفترة ما بين 12 إلى 15 من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في مدينة طنجة.
وسيناقش المنتدى هذه السنة مواضيع من قبيل النظام العالمي الجديد للطاقة، والتحديات السياسية والاقتصادية في إفريقيا الناشئة، وإعادة تشكيل عالم عربي يتغير بوتيرة متسارعة، والتهديدات الأمنية الجديدة في مقابل التعددية القطبية للأزمات، والأمن الغذائي، وكذلك تحول محور الاقتصاد العالمي نحو القوى الناشئة.
وسيشكل المنتدى الذي يعقد هذه السنة تحت شعار "أي نظام ممكن في البؤر التي تعاني من الفوضى والاضطرابات" فرصة مواتية لدول مجموعة العشرين وأعضاء "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" وغيرهم من ممثلي المقاولات والمؤسسات الدولية الكبرى لطرح وجهات نظرها وتقديم رأيها.
وستعرف النسخة السابعة من المنتدى، حضور 150 مشاركًا من ضمنهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وقادة سياسيون وحائزون على جوائز نوبل ورجال أعمال ومسؤولو منظمات دولية وخبراء وممثلو المجتمع المدني، الذين سيقدمون مقترحات عملية قطاعية وحلول ملموسة للقضايا المطروحة.
ويعتبر منتدى "ميدايز" الذي ينظمه معهد "أماديوس"، الذي يرأسه إبراهيم الفاسي الفهري، نجل المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري من بين اللقاءات المثيرة للجدل في المغرب بسبب الاستدعاءات المتكرر لمسؤولين في الكيان الصهيوني والتي أثارت احتجاجات سكان طنجة وشباب بعض الأحزاب السياسية والجهات الحقوقية، الذين يعتبرون حضور مسؤولين من الاحتلال الإسرائيلي عملُا تطبيعيًا، وتشهد المدينة تنظيم وقفات احتجاجية بالتزامن مع كل دورة.