الرباط – المغرب اليوم
أفادت مصادر مطلعة بأن البرلماني في الغرفة الثانية، الجيلالي صبحي، والذي فاز بمقعد خلال الانتخابات الأخيرة والمتابعة ضمن المشتبه فيهم بتهمة استمالة الناخبين بالأموال، حرم من دخول مليلية المحتلة، حيث يقيم بصفة رسمية، واضطر للإقامة بين مدينة الناظور وبلدية رأس الماء التي كان يرأسها سابقا.
وحرم الجيلالي المتابع أمام قاضي التحقيق، أسوة بزملائه المستشارين "المشبوهين" من مغادرة التراب الوطني، ما وضعه في موقف حرج، حيث يعتبر ممن يغادر التراب الوطني بشكل يومي، مفضلا الإقامة في الثغر المحتل، حيث يتوفر على عقارات ومحلات تجارية كبرى.
وحصل الجيلالي في انتخابات مجلس المستشارين أخيرا "الجهة الشرقية" على 407 صوت، وهو المنتمي لحزب الميزان، في الوقت الذي نجد فيه أن أعضاء الحزب في الجهة قلة مقارنة مع عدد الأصوات التي ظفر بها، ما أثار شكوكا حول ظروف وطريقة صعود الرئيس المُنقلب عليه في بلدية راس الماء.
بالإضافة لصبحي، يوجد ضمن المتابعين المنتمين لجهة الشرق، كل من عبد القادر سلامة المنتمي لحزب "الأحرار"، وأحد مسخريه رئيس بلدية أزغنغان لحبيب فانا عن الانتماء السياسي ذات، والثلاثي المتابع تحوم حولهم شبهات استقطاب المنتخبين وفق تسجيلات صوتية تتوفر عليها الجهات الأمنية التي تحقق في الموضوع.