العيون ـ المغرب اليوم
اشرأبت أعناق سكان الأقاليم الجنوبية بشغف وتفاؤل إلى المشاريع التنموية ذات الصبغة السوسيو اقتصادية الجهوية التي بادر الملك محمد السادس، عصر أمس الجمعة، إلى تدشينها، والتي تتوزع إلى 3 محاور رئيسة، الأول مشاريع للتنمية الصناعية، والثاني تعزيز التعليم والبحث الأكاديمي، والثالث الابتكار والمحافظة على البيئة,وبعد أن افتتح أمس الخميس أكبر محطة للطاقة الخضراء في العالم بضواحي ورزازات، وضع العاهل المغربي اليوم حجر الأساس لمشروع تكنوبول العلوم والتكنولوجيا لفم الواد بالعيون، وذلك من أجل تقوية مكانة الجهات الجنوبية للمملكة في مجال التكوين العالي والبحث الأكاديمي,وسيحتضن التكنوبول جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية للعيون الموجهة نحو البحث، والتطوير والتكوين في المجالات العلمية والتقنية الخاصة في المناطق الجافة والصحراوية، كما ستتضمن الجامعة قطب التعليم والبحث والتطوير في المجالات الاقتصادية والبيئية المتعلقة بهذه المجالات