الجديدة ـ المغرب اليوم
شكل اعتقال العقل المدبر للشبكة الإرهابية في درب الطويل في الجديدة، صباح أمس الخميس، صدمة لسكان المنطقة، حيث كان يعيش بينهم “داعشي” لم ينتبه إليه أحد منهم, المعني بالأمر، وهو شاب في عقده الثالث، يعد غريبا عن مدينة الجديدة، حيث اكترى، مؤخرا، منزلا من شخص مسن يحمل الجنسية الفرنسية، وطوال مكوثه في الحي، الذي يوجد في منطقة شعبية، لم ينتبه إليه سكانها، ولا إلى الكيفية التي أدخل بها عتاد السلاح، الذي تم حجزه أثناء اعتقاله,ووفق أحد سكان المنطقة، ففي حدود الساعة الرابعة من صباح اليوم الخميس، وصلت أزيد من عشر سيارات لدرب الطويل بداخلها حوالي 40 عنصرا من المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مؤازرين من طرف عناصر من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي” في الجديدة، حيث داهموا المنزل، بعد وضع الترتيبات الأمنية، وتأمين محيط مسرح العملية، تحسبا لأي طارئ,وأضاف المصدر ذاته، أنه بعد وقت قصير على مداهمة المنزل تم إخراج الأسلحة في أكياس سوداء، وبعدها إخراج المعني بالأمر مصفد اليدين، ومغطى الوجه,
وحسب معلومات فإن أمن الجديدة، ليست لديه أي معلومات عن العقل المدبر للشبكة الإرهابية، التي تتكون من 10 عناصر من بينهم مواطن فرنسي، ينشطون في مدن الصويرة، ومكناس، وسيدي قاسم.