وجدة- كمال لمريني
ينفّذ "الخضارة" وسكان 3 أحياء مهمشة في مدنية زايو، منذ الخميس، اعتصاما مفتوحا" داخل المجلس البلدي للمطالبة بحقوقهم التي وصفوها ب"العادلة والمشروعة". ويأتي هذا الاعتصام، مباشرة بعد المسيرات الاحتجاجية التي انطلقت من كل من حي القراقشة وحي أولاد اعمامو وحي مرشال، وتوقفت أمام المجلس البلدي، من اجل حث المسؤولين على ربط بيوتهم بالماء الصالح للشرب.
ورفع المحتجون شعارات قوية ضد المجلس البلدي تدعوه إلى الرحيل، وفي الوقت الذي كان يتفاوض فيه باشا مدينة زايو وعميد مفوضية الأمن مع لجنة تمثل الأحياء الثلاثة، التحق "الخضارة" بالاعتصام ودعوا بدورهم إلى الاستجابة إلى مطالبهم.
وذكر مصدر من المتحاورين في تصريح خاص ل"المغرب اليوم"، أن باشا المدينة إقترح عليهم الجلوس إلى طاولة الحوار الاثنين المقبل، إلا أن المتحاورين رفضوا المقترح وأصروا على حضور المدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء، متجاوزين المكتب المحلي.
وأكد سعيد العايلي، أن مقترح الباشا مرفوض، بدعوى أن الساكنة مصرة على مواصلة الاعتصام، في حين أشار إلى انه لم ينسق مع الخضارة وان مشاكلهم تخصهم لوحدهم. وأوضح متحدث بإسم "الخضارة" أن ما حصل، االخميس، مع صاحب محل تجاري في حي البام الخاص ببيع الدجاج والخضر والفواكه، يأتي في إطار حثه على مساندة الإضراب الذي يخوضه الخضارة"، مبرزا أن المهنيين ضد الفوضى واحتلال الملك العام.
وتجدر الإشارة إلى أن سكان الأحياء الثلاثة سيستمرون في إضرابهم المفتوح إلى حين تحقيق مطالبهم، فيما لم يكشف الخضارة عن الأشكال التي ينوون خوضها.