الخرطوم – المغرب اليوم
يرأس مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، وفد حكومة الخرطوم، في المفاوضات مع الحركة الشعبية- قطاع الشمال -، حول المنطقتين "جنوب كردفان، والنيل الأزرق"، والتي من المقرر أن تبدأ بعد غد /الأربعاء/ بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، تحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي.
وقال رئيس مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي بالخرطوم، السفير محمود كان- للمركز السوداني للخدمات الصحفية مساء اليوم الاثنين- إن الحكومة السودانية أخطرت الاتحاد الأفريقي بأن مساعد الرئيس إبراهيم محمود، سيرأس وفد المفاوضات مع الحركة الشعبية-قطاع الشمال-، في حين سيرأس رئيس مكتب سلام دار فور برئاسة الجمهورية أمين حسن عمر، جولة المفاوضات عن الحكومة مع الحركات الدار فورية المسلحة.
وأكد محمود كان، أن جميع حركات دار فور المسلحة، وممثلي الحركة الشعبية- قطاع الشمال- أرسلت موافقتها وسمت وفودها عدا حركة "عبد الواحد".
وأشار إلى استعداد الحكومة السودانية والحركات المسلحة لاستئناف المفاوضات بأديس أبابا حول وقف العدائيات، مؤكدا بدء وصول الوفود من الجانبين، إلى أديس أبابا اعتبارا من غدا الثلاثاء، تمهيداً لبداية المفاوضات بعد غد.
وفي السياق، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، إن أجندة التفاوض حول "المنطقتين" مع قطاع الشمال، تتمحور حول وقف العدائيات، بينما التفاوض حول إقليم دار فور سيكون وفقا لمرجعيات وثيقة الدوحة.
وأضاف عثمان "إذا توصلت الحكومة إلى اتفاق مع الحركات لوقف إطلاق النار، سيكون هناك لقاء تحضيري مع الحركات ورئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، وليس مؤتمرا"، مبينا أن محاور اللقاء الأساسية تتمثل في خارطة الطريق ووثيقة أديس أبابا .
وكان الاتحاد الأفريقي، قد أعلن بداية الجولة العاشرة للمفاوضات بين الحكومة والمتمردين يومي الأربعاء والخميس المقبلين.