الربااط-المغرب اليوم
أصدرت محكمة في البيضاء الإثنين 23 شباط / فبراير 2015، حكمًا ، في إطار الملف الجنحي الضبطي عدد 27800/2102 /2014 ، بمؤاخذة مصطفى الفن ، باعتباره مدير نشر جريدة "صحيفة الناس " من أجل ما نسب اليه من جنحتي السب والقذف العلنيين ، بواسطة هذه الجريدة ، والحكم عليه بغرامة نافذة قدرها 10.000 درهم ، وفي الدعوى المدنية التابعة الحكم عليه بأدائه للمطالب بالحق المدني صلاح الدين مزوار تعويضًا مدنيًا رمزيًا مبلغه درهم واحد ، مع احلال شركة وفا بريس محله في الأداء وبنشرالحكم، على نفقة المحكوم عليه ، بجرائد " الصباح والمساء والأحداث المغربية " مع جعل صائر النشر وصائر الدعوى على عاتق المدان .
وأشار إلى ذلك طيب محمد محامي الوزير فإن الوقائع تتلخص في كون صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون سبق له ان رفع شكاية من اجل القذف والسب العلنيين في مواجهة كل من مصطفى الفن ، وجريدة "صحيفة الناس" في شخصه بوصفه مدير النشر ورئيس التحرير ، وشركة وفاء بريس، الى رئيس الحكومة الذي أحالها على وزير العدل، ثم أحيلت من طرفه على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية في الدارالبيضاء ، وذلك من أجل البحث وتقرير ما يستوجبه القانون حول ما تم نشره بالصفحة الأولى من العدد 220 من جريدة ” صحيفة الناس” الصادرة يوم 23 يونيو 2014، تحت العناوين التالية ” لماذا أدخلت فرنسا العلاقات مع الرباط النفق المسدود؟ "صلاح الدين مزوار ، مسؤولان مغربيان حاصلان على الجنسية الفرنسية " "صلاح الدين مزوار مغربي كبير ومواطن فرنسي بسيط".
وينتهي المقال حسب المصدر ذاته والمقالات الموالية له إلى خلاصة ، أرادت الجريدة إيصالها إلى الرأي العام، هي أن وزير الشؤون الخارجية لم يقم بواجبه ، بخصوص مجموعة من التصرفات التي قيل بأن فرنسا قد قامت بها في حق مسؤولين مغاربة ، فقط لأنه يحمل الجنسية الفرنسية .