وجدة- كمال لمريني
دعت جمعية "الجزارين" في مدينة زايو عامل إقليم الناظور إلى التدخل، بعد أن تنصل المجلس البلدي من حضور الاجتماع الذي كان من المزمع أن ينعقد، الاثنين 21 آذار/مارس الجاري، على أمل إيجاد حل للمشاكل التي يعاني منها المهنيين.
وأكد مصدر من الجمعية في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، أنه حدد، صباح اليوم، لقاء في الباشوية من اجل التحاور، إلا أن جميع المعنيين تغيبوا على الاجتماع باستثناء الباشا.
ودفع الأمر بالمهنيين إلى تنظيم مسيرة احتجاجية صوب المجلس البلدي، حيث رفعوا شعارات من قبيل "هذا عار هذا عار المهني في خطر، المهني هاهو والبلدية فين هي، يا لطيف يا لطيف المجلس دار السيف، المداخل هاهي والإصلاح فين هو".
وتوعد المحتجون على مواصلة إضرابهم المفتوح إلى حين تحقيق مطالبهم التي وصفوها بـ"العادلة والمشروعة"، منددين في الوقت ذاته، باستهتار ولامبالاة مسؤولي المجلس البلدي في زايو. وجاء في بيان للجمعية حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، "نحمل كامل المسؤولية للمسؤولين لفقدان اللحوم في الأسواق لاعتبارها مادة حيوية، مما يؤدي إلى الخلل في الأمن الغذائي". وحملت الجمعية المسؤولية للأطراف المعنية عن الأوضاع المزرية التي يعيشها مهنيي بائعي اللحوم للاستمرارية في الإضراب وضرب أهم مبدأ من المبادئ الدستورية عرض الحائط "الحق في الكسب الحق في العيش"، بحسب البيان.
وعبرت الجمعية عن اعتذارها لساكنة مدينة زايو عن انقطاع اللحوم من الأسواق، مناشدة عموم الجماهير إلى الدعم والمساندة. ويأتي خوض الجزارين لهذا الإضراب، تنديدًا بتدخل مصالح الشرطة الإدارية وأعوان السلطة، الثلاثاء الماضي، بحجز اللحوم ومصادرتها، الشيء الذي دفعهم إلى مطالبة السلطات المحلية بتنفيذ خلاصات الاجتماعين السابقين وأجرأتها بدون مماطلة.