الرباط-المغرب اليوم
أعرب أفرادٌ من الجالية المغربية المقيمة في أستراليا عن اعتزازهم بالدلالات العميقة للاحتفال بالذكرى الـ 40 للمسيرة الخضراء التي تجسد أسمى صور التلاحم الذي يميز الشعب المغربي المتشبث بوحدته.
وأبرز عضو مكتب جمعية "المغاربة" في سيدني، رشيد بن زروق، أن الزخم الذي يحتفل به المغاربة جميعا داخل المغرب وخارجه بهذه الذكرى، يشكل تأكيدا على أن المسيرة الخضراء هي مسيرة متواصلة للدفاع عن الوحدة الوطنية، مشددا على أنها ستظل بدلالاتها، حافزا على مواجهة التحديات.
وأكد رئيس جمعية "المغاربة" في سيدني، سعيد مفتقير، أن المسيرة الخضراء أبهرت الرأي العام الدولي قبل 40 عامًا، وستبهر العالم اليوم بالتفاف المغاربة من الشمال إلى الجنوب حول قيادتهم للاحتفاء بدلالاتها وأهدافها المتمثلة في التشبث بالوحدة والسعي إلى تحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف أن أعضاء الجالية المغربية في سيدني أعربوا عن اعتزازهم بمشاركتهم الشعب المغربي في أرض الوطن فرحته وافتخاره بهذه المناسبة التي وضعت حدا للاستعمار والاحتلال المرير للأقاليم الجنوبية ومكنت المغرب من استكمال وحدته الترابية.
وشدد على أن تخليد الذكرى الـ 40 للمسيرة الخضراء يمثل تذكيرًا للمجتمع الدولي بأن مغربية الصحراء حقيقة مغروسة في أعماق وجدان الشعب المغربي بروافده المتنوعة ومحطة لتسليط الضوء على الخطوات الكبرى في بناء المغرب الحديث عمومًا والأقاليم الجنوبية خصوصًا، تحت قيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس.