الرباط – المغرب اليوم
وضع القيادي في حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب "البيجيدي"، نفسه في موقف محرج مع التنظيم، بعد تدوينته، التي انتقدت الزاوية القادرية البودشيشية، حيث خرجت الحركة ببلاغ تتبرأ فيه من هذه التدوينة وتعتبرها "غير مسؤولة".
وذكر بلاغ للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح المقربة من حزب العدالة والتنمية، أن " تدوينة أحد أعضائه ذات الصلة بالزاوية البودشيشية تصريحات فردية غير مسؤولة".
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه التدوينة " تتنافى مع منهج الحركة وخياراتها القائمة على التعاون على الخير".
وكان الهلالي قد كتب، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، تدوينة شبه فيها الزاوية البودشيشية بـ"بويا عمر"، وأنه وجب إغلاقها.