فاجأت النيابة العامة ف يتارودانت عائلة ضحية حادثة سير في أولاد تايمة وحقوقيون تتبعوا ملف النازلة، وذلك بقرار صدر عنها أخيرا، يفيد بمتابعة مرتكب الحادثة في حالة سراح، وهو ما اعتبره حقوقيون بالقرار المجحف، لعدم اعتماده على سند قانوني ويضرب في الصميم مضامين وروح مدونة السير الحالية التي شدد خلالها المشرع المغربي على مرتكبي حوادث السير المقرونة بحالة الفرار.

وبدأت تفاصيل هذه النازلة المثيرة للجدل مساء الأحد 14 تشرين الأول(أكتوبر) حيث كان الضحية متوجها ليلتها إلى منزله، قبل أن يباغته سائق دراجة نارية ويصدمه ويلوذ بالفرار، تاركا الضحية مرميا على قارعة الطريق وبقي على هذا لحال فاقدا للوعي لأكثر من 8 ساعات، حتى رآه أحد المارة صباح اليوم الموالي.

وتلقت عائلة الضحية الخبر بعدما كانت تعتقد أن ابنها يتواجد في المنزل، حلت عناصر الدرك والوقاية المدنية ذلك اليوم وتم نقل الضحية إلى قسم العناية المركزة في المستشفى الجهوي في أغادير والذي لازال فيه يصارع الموت، بينما الجاني حر طليق