أغادير- محمد بحراني
أكد المفكر المغربي " حسن أوريد " إن تطور دولة من الدول رهين بقوتها، مشيرًا إلى أن الدولة القوية التي تمتلك نخبًا لها وعي كبير بالصالح العام هي التي تجد لها مكانًا مناسبًا ومشهودًا له، ووصفها بمثابة الجهاز العصبي فيما شبه الأمة بالجهاز العضلي.
ودعا " أوريد " في معرض مداخلته في ندوة في الجامعة الدولية في أغادير مساء الجمعة، إلى احترام الدولة كمؤسسة، وعدم التفكير في تجزئتها باعتبارها ذاكرة جماعية يجب الحفاظ على رموزها، مع الوعي بالمصير المشترك، وحمايتها من عناصر التشويش حسب تعبيره.
ولفت وهو يحاضر في موضوع النخب والإصلاح السياسي، إلى أنّ الإرهاب أصبح حقيقة، وهو يهدد كل الدول، موضحًا أن هناك عمل ميداني تقوم به الأجهزة الأمنية، لكن يجب مواكبة هذا العمل بالوعي حتى يتسنى للمواطنين التصدي لكل أشكال التطرف.
يذكر أنّ المفكر المغربي قد حاضر مساء الجمعة في رحاب الجامعة الدولية في أغادير حول موضوع " دور النخب في إصلاح الاختلالات السياسية "، كما وقع إصداره الجديد " صرخة تينهنان ".