أكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء أحمد العبادي، أن الحوار هو أفضل وسيلة لتجاوز الخلافات ومواجهة صعود الإسلاموفوبيا في أوروبا . وأضاف في مقابلة مع راديو براغ أنه "من خلال حوار مفتوح على أساس علمي، يمكننا ان نتجاوز خلافاتنا" مشيرا الى انه يتوجب أن نطرح بوضوح المشاكل في اطار حوار نزيه. 

وأشاد العبادي الذي قدم عرضا بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي حول موضوع "تجاوز التهديدات الشاملة وتقوية الحوار الثقافي والسلم والاستقرار" يومي 13 و14 ابريل الجاري في براغ-حسب ما نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء- بالعمل الذي قام به الباحثون من جمهورية التشيك لإزالة سوء الفهم واقتراح طرق للتفكير ، معتبرا أنه من الضروري تقديم اجابات مناسبة للمجتمع التشيكي. وبعد ان دافع عن التسامح ، دعا الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الى فهم ذكي للقرآن الكريم في سياقه مثل غيره من الكتب المقدسة الإنجيل والتوراة. 

وفي عرضه أمام المؤتمر، أكد العبادي أن المقاربة متعددة الأوجه التي ينهجها المغرب لمحاربة التطرف تستند على نهج إسلام الوسطية والاعتدال وقيم المذهب المالكي ومؤسسة إمارة المؤمنين، مضيفا أنه بالموازاة مع تلك المرتكزات قامت المملكة بإعادة هيكلة الحقل الديني وتكوين الائمة والاهتمام بمجال التطوير والبحث الذي يعد أحد مهام الرابطة المحمدية للعلماء. 

وشارك المغرب فى هذا المؤتمر بثلاثة عروض قدمها وفد يضم كلا من أحمد العبادي الامين العام للرابطة المحمدية للعلماء وأسماء لمرابط مديرة مركز بحوث المراة فى الإسلام التابع للرابطة، وسورية عثماني سفيرة المغرب لدى الجمهورية التشيكية.