ترأس وزير التعمير وإعداد التراب الوطني المغربي، امحند العنصر، صباح الاثنين، المجلس الإداري للوكالة الحضرية وإنقاذ فاس في دورته الـ12، في قاعة الاجتماعات في مقر عمالة بولمان في ميسور.

جاء ذلك بحضور والي الجهة، محمد دردوري، وممثلي الوزارة ومسؤولي الوكالة ورؤساء المجالس المحلية.

وحلّ الوزير في المنطقة قبل يومٍ من انعقاد الدورة، إذ أشرف في مسقط رأسه في محافظة بولمان، على تأطير يوم دراسي تحت شعار "التنمية المحلية رهينة باختبار النخب الصالحة"، نظمه حزب الحركة الشعبية، في إطار الأنشطة التي سطرها في إطار الاستعداد للانتخابات المقبلة.

وتعتبر دورة الوكالة الحضرية وإنقاذ فاس، بمثابة محطة مهمة في مسار هذه المؤسسة العمومية، التي يغطي ترابها جزءٌ مهمٌ من التراب الوطني بمؤهلاته الطبيعية والبشرية، وتمثل أعماله ملتقى مع مختلف الفرقاء من أجل إنجاز مهامها في أحسن الظروف.

وناقش المشاركون في الدورة برنامج العمل برسم العام 2015 والبرنامج التوقعي لسنوات 2016-2017 و2018، الذي سيواصل إتمام الدراسات والمشاريع الآنية وإنجاز مشاريع أخرى تهم المجال، بعد مناقشة وتقييم أنشطة هذه المؤسسة العام الجاري.

كما يدرسون المشاريع الترابية والتغطية بوثائق التعمير، والدراسات الخاصة التي تشرف عليها الوكالة أو تتابعها مع القطاعات المعنية، وكذا التدبير الحضري المتعلق بدراسة طلبات البناء وتقسيم العقار وتجزئته، والمساهمة في وحدات السكن الاقتصادي والاجتماعي، مع اعتماد حكامة إدارية تتمثل في حُسن تدبير الموارد المالية والبشرية.