طنجة ـ زيد الرمشي
طالب ناشطون حقوقيون في إقليم الحسيمة الملك محمد السادس للتدخل بصفته حامي الوحدة الوطنية، إنصاف سكان إقليم الحسيمة، وإلحاقهم بجهة طنجة، والقطع مع الانتهازية السياسية التي يمارسها بعض السياسيين.
كما طالب الناشطون، المنتمون لجمعية "أمازيغ صنهاجة الريف"، في بيان صادر عنهم، بإلحاق إقليم الحسيمة بجهة طنجة، وإحداث عمالة "صنهاجة" ومركزها مدينة تاركيست، وذلك من أجل إخراج المنطقة التي تشكل ثلثي إقليم الحسيمة من التهميش الذي تعانيه، ودفع عجلة التنمية فيها.
ودعت الجمعية، السياسيين إلى عقد لقاءات مباشرة مع السكان للاستماع لتطلعاتهم، بدل الاكتفاء بتوقيع العرائض من مكاتبهم بعيدًا عن الواقع، مطالبة جميع الجمعيات المدنية والفعاليات السياسية الرافضة لإلحاق الحسيمة في وجدة للتكتل في صف واحد.
يُذكر أنَ المجلس الحكومي أجل، الخميس الماضي، التصويت على مقترح التقسيم الجهوي المعدل، الذي تعتزم وزارة "الداخلية" اعتماده في تصنيف جهات المملكة، بناء على توصية اللجنة الاستشارية للجهوية.