الرباط - المغرب اليوم
أكدت مهاجرة مغربية، أن الجاليات المسلمة في فرنسا تعيش حالة من الرعب والعنصرية المفرطة من طرف الفرنسيين بعد التفجيرات الأخيرة، حيث لم يعد بمقدورهم التجوال بشكل طبيعي كما كان من قبل، إذ اصبحت المضايقات والعبارات العنصرية هي السمة الطاغية في العلاقات اليومية بين المهاجرين والفرنسيين.
وبينت المهاجرة المغربية أنه أصبح من المستحيل التنقل عبر وسائل النقل العمومية، حتى في مقرات العمل أو المقاهي وكل الفضاءات العمومية، حيث الكلام ذاته، والعبارات الداعية إلى رحيل العرب والمسلمين عن أرضهم، وهو رد فعل طبيعي، بحسب ما صرحت به المهاجرة، لاسيما بعدما قام الإعلام الفرنسي بغسيل قوي لأدمغة الفرنسيين، ورسخوا في عقولهم فكرة واحدة، وهي أن "العرب والمسلمين متطرفين وقتلة ولا يحبون النصارى واليهود".
وأضافت، "على الرغم من أن كل التفجيرات السابقة التي وقعت في دول مختلفة من العالم، اتضح أنها مفبركة لغرض واحد، ألا وهو ضرب صورة الإسلام لدى الغرب، خصوصًا بعدما كشفت كل المؤشرات أنه الدين الأكثر انتشارا في العالم".