ساوباولو _ المغرب اليوم
سجل المجتمع المدني المغربي في البرازيل مؤخرًا انتصارًا مهمًا على انفصالي "البوليساريو" في مدينة ساوباولو عندما احتضنت إحدى القاعات في المدينة لقاء دعى إليه مركز الدراسات لوسائل الإعلام البديل.
وحضر اللقاء رئيسة المجلس العالمي للسلام السيدة سوكورو غوميث والسيد ماركوس تنيزيو رئيس المركز البرازيلي للسلام اضافة إلى ممثل البوليساريو وكذا أحد انفصالي الداخل المسمى محمد هلاب الذي قدم نفسه مسؤول أول عن جمعية أولياء المعتقلين و المفقودين الصحراويين، كما أن الحضور المغربي كان موجودًا من خلال بعض أفراد الجالية المقيمة في مدينة ساوباولو لا يتعدى أربعة أفراد يتقدمهم الفنان المغربي الأصيل السيد المأمون.
ويهدف اللقاء إظهار المملكة المغربية كدولة استعمارية لا تحترم حقوق الانسان في الأقاليم الجنوبية وتتماطل في إيجاد حل عادل لما يسمى بالقضية الصحراوية، إلا ان الأستاذ المأمون تصدى لادعاءات البوليساريو وفضح ألاعيبهم عند مداخلته حين تساءل كيف تكون البوليساريو ممثلة للشعب الصحراوي ورئيس هذا الكيان لم يستطع ان يقنع والده وعائلته المتواجدة في نواحي مدينة بني ملال.
وأضاف ان المغرب كان يفاوض استعمارًا واحدًا وهي إسبانيا والمغرب استرجع أراضيه عبر مراحل تاريخية بدأت سنة 1958 عندما استرجعت المملكة المغربية إقليم طرفاية وبعده استرجع مدينة سيدي إيفني سنة 1969 وبعدها استكمل باقي الأقاليم من خلال المسيرة الخضراء سنة 1975 والتي جعلت إسبانيا ترضخ لمطالب المغرب لتوقع المعاهدة التلاثية بين المغرب، موريتانيا وإسبانيا والتي تسمى باتفاقية مدريد التي توجد وثيقة منها بالأمم المتحدة.