الرباط _ المغرب اليوم
طالب الناشط الجمعوي نوفل البعمري، رئيس بلدية غرنيكا لومو الباسكية بالتراجع عن منح جائزة السلم والمصالحة لعبد العزيز المراكشي زعيم جبهة البوليساريو.
وعبر البعمري لرئيس البلدية عن "الاستياء" الذي عم مجموعة من النشطاء الصحراويين بعد "ما تردد من خبر نيتكم توشيح محمد عبد العزيز بجائزة السلم والمصالحة، مما يجعلنا نتساءل بشأن مدى إسهام هذه الشخصية في المجالات المرتبطة بحقوق الإنسان و السلم العالمي"، حسب ما جاء في الرسالة التي نشرتها بعض الصحف.
وذكر البعمري في رسالته بـ"ما تشهده مخيمات تندوف من حراك، وقمع لها ولنشطائها وتضييق على مستوى الحريات الفردية"، مذكرًا رئيس بلدية "غرنيكا لومو" بأن محمد عبد العزيز، الأمين العام لجبهة البوليساريو الذي "تنوون توشيحه بهذه الجائزة هو نفسه الذي قام بترقية الجلادين وحمايتهم من مئات الجرائم المرتكبة مند 1976 في حق مواطنين موريتانيين وصحراويين وإسبان".
متطرقا في نفس السياق إلى "ما يتعرض له العديد من النشطاء حاليًا من تضييق وقمع واختطاف واعتقال في ظروف لا إنسانية دون أية محاكمة في المخيمات" في وقت "اضطر عدد كبير منهم للهروب خارجها بل يتواجد في إقليم الباسك كلاجئ سياسي يتقدمهم المحجوب السالك متزعم خط الشهيد الذي قضى سنوات من الاعتقال في قبو أشبه منه لقبر بسبب مواقفه السياسية".