وجدة-كمال لمريني
يصل عدد الأطفال المتواجدين في مركز إيواء المهاجرين، في مدينة مليلية المغربية المحتلة، حوالي 300 متشرد، وهو الرقم الذي يبقى الأهم منذ عام 1996.
وكشف دانيال فينتورا، وزير الرعاية الاجتماعية الإسباني في مليلية، أنه بالرغم من المشاكل التي تعترض المسؤولين بخصوص ظاهرة توافد القاصرين المغاربة على المدينة، فإنهم يتحملون كامل مسؤولياتهم في إيوائهم وتحسين ظروف إقامتهم.
وتابع فينتورا قائلًا "نحاول تلبية احتياجات هؤلاء المشردين بنهج أفضل الطرق الممكنة، وأكثرها إنسانية، لكننا لانستطيع أن نفعل أكثر من هذا، لأن الأمر يتعلق بقضية وطنية خطيرة جدًا يتوجب على السلطات الإسبانية إيجاد حلول لها، لأنها بمثابة كارثة وطنية".
وحذر ذات المسؤول من التزايد المستمر لأعداد الأطفال المشردين الوافدين على المدينة، مضيفًا "مدينتنا صغيرة، وعدد القاصرين المتوافدين عليها يتزايد بشكل كبير، وإمكانياتنا محدودة، وذلك لأن الطريقة الواجب التعامل بها مع الوافدين على المركز تختلف، إذ يتم استقبال المهاجرين الراشدين لمدد محدودة، ريثما يتم ترحيلهم إلى بلدان أخرى، فيما يتم التحفظ على القصر منهم حتى بلوغهم السن القانونية".