طرابلس ـ المغرب اليوم
أعلن مجلس الأمن عن أنَّه أحيط علمًا باجتماع القادة السياسيين الليبيين في الجزائر، مشيرًا إلى أنَّه يتطلع إلى الجولة المقبلة من المحادثات المزمع عقدها في المغرب في الخامس عشر من نيسان/ أبريل الجاري، بتسهيل من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، برناردينو ليون.
وحث أعضاء المجلس الأمن، في بيان صحافي أصدره المجلس عن الحوار بين أطراف النزاع الليبي وبثه مركز أنباء الأمم المتحدة، جميع أصحاب المصلحة الليبية على المشاركة في المحادثات للاتفاق على ترتيبات تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية والمؤسسية في ليبيا.
وأعرب المجلس عن قلقه البالغ لاستمرار أعمال العنف في ليبيا، مشددًا على أنَّه لا يوجد هناك حل عسكري للأزمة في ليبيا، داعيًا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية لخلق بيئة سلمية ومواتية لإجراء حوار شامل.
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى القرار رقم 2213 لسنة 2015، مؤكدين أنَّ لجنة العقوبات مستعدة لمعاقبة أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو يعملون على عرقلة أو تقويض إكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على التزامهم القوي بسيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي ووحدتها الوطنية.