لندن ـ سليم كرم
توقفت محاكمة سفاح المطرقة الذي اعتدى على الشقيقات الإماراتيات الثلاث الثلاثاء بسبب مرض ألمّ بشريك له في الجريمة.
وكان من المنتظر أن يدلي المتهم فيليب سبينس (32 عامًا) بمزيد من الأقوال، عندما أعلن القاضي أنتوني ليونارد أن شريك الثاني في الجريمة الآثمة توماس إفريمي (57 عامًا) نقل إلى المستشفى.
وكان إفريمي اعترف سابقًا بسحب مبلغ 5 آلاف جنيه استرليني (29313 درهمًا) بواسطة بطاقات بنكية مسروقة من الأخوات الضحايا.
وخاطب القاضي أنتوني ليونارد، هيئة المحلفين في محكمة "ساوثوارك كراون كورت" بعد افتتاح جلسة الثلاثاء "إن إفريمي غير موجود بيننا في قاعة المحكمة اليوم بسبب مرض ألمّ به هذا الصباح، ولا ندري حاليًا مدى صحة هذا الزعم، أو ما هو تأثير هذا التطور على تأخير الجلسة".
ثم عاد القاضي بعد ذلك ليخبر هيئة المحلفين بأنه "أصبح من الواضح الآن أن إفريمي لن يتمكن من المثول أمام المحكمة هذا اليوم، وطلب تأجيل المحاكمة إلى اليوم (الأربعاء)".
وكان سبينس اعترف باعتدائه الأثيم على الشقيقات الثلاث، إلا أنه أنكر محاولة قتلهنّ أثناء سرقة أغراضهن من الجناح الذي نزلن فيه في فندق "كمبرلاند" بمنطقة "القوس الرخامي" وسط لندن في 6 نيسان/ أبريل الماضي.
وتعرضت خلود النجار (36 عامًا) وأختيها عهود (34 عامًا) وفاطمة (31 عامًا)، وهن مواطنات من إمارة الشارقة، لكسور في جماجمهن وجروح خطيرة هددت حياتهن في هذا الهجوم الغادر.
وفرّ سبينس من مسرح الجريمة بمسروقاته التي كان من بينها حقيبة سفر تتضمن مقتنيات ثمينة، من بينها ساعة من نوع "كارتييه" مرصعة بالألماس يبلغ ثمنها 12 ألف جنيه استرليني، ومجوهرات ماركة "لويس فيتون".
وفي جلسة الاثنين أنكر سبينس في البداية ارتكابه للهجوم الأثيم، لكنه اعترف بارتكابه للجريمة بعد مواجهته بالأدلة الدامغة.
ورغم ذلك، فقد أنكر ثلاثًا من التهم الأربع الموجهة إليه التي تتعلق بمحاولة قتل الأخوات الثلاث مع سبق الإصرار والترصد.
وأنكر إفريمي (شريك سبينس في الجريمة) الذي يعيش شمال لندن، تهمة التواطؤ في ارتكاب جريمة الهجوم باستخدام العنف، لكنه اعترف أيضًا بتهمة السرقة.
ويدعى المتهم الثالث في الجريمة جيمس موس (33 عامًا) ويعيش في ضاحية "ستراود جرين" شمال لندن، واعترف بتسلم المسروقات، بما فيها الهواتف المحمولة والحقائب اليدوية والمجوهرات.
وستبدأ محاكمته الأربعاء بعد استئناف الجلسات.