الرباط ـ علي عبد اللطيف
يُرتقب أن يكشف الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، إدريس لشكر، عن التوجه الجديد لحزبه في الانتخابات المقبلة، وعمومًا على المستوى السياسي، في ظل اصطفاف الحزب ضمن قوى المعارضة في المغرب، بعدما كان ضمن التحالف الحكومة في الولاية الحكومية السابقة.
وسيحاول لشكر، خلال لقاء خاص تعقده وكالة المغرب العربي للأنباء مع رجال الصحافة في المغرب الثلاثاء، أن يسرد مدى نجاح حزبه في إعادة حزب الوردة إلى عنفوانه القديم الذي فقده بعد تحمله مسؤوليات حكومية متتالية.
وسبق أن أوضح، لشكر، أنّ "حزبه قرر عدم الالتحاق بالتحالف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية لأنه في حاجة ماسة إلى إعادة تنظيم صفوفه في المعارضة؛ لمحاولة إعادة الشعبية إلى هذا الحزب بعدما فقدها، كما سيكشف الرهانات الانتخابية المقبلة لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، بعدما تزعم صراعًا قويًا ضد الائتلاف الحكومي في خضم مناقشة قوانين الانتخابات المقبلة التي لا تزال جارية.
كما سيكون أمام أسئلة محرجة، سيضعها رجال الصحافة على ضيف الوكالة المذكورة، خصوصًا أنّ هذا الحزب شهد في الآونة الأخيرة انشقاقًا تزعمه الراحل الاتحادي، أحمد الزايدي وخلفه رفاقه الذين قرروا الانسحاب من الحزب وتأسيس بديل اشتراكي جديد، بعدما أبرزوا أنّ هذا الحزب فقد هويته الاشتراكية في عهد ادريس لشكر.