الدار البيضاء- جميلة عمر
انتقلت عناصر من مكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي "FBI"، إلى سجن بوركايز ناحية فاس؛ للتحقيق مع سلفي بلجيكي من أصل مغربي، وذلك بعد لقائها مسؤولين أمنيين مغاربة.
وبحسب مصدر رسمي، فإنَّ عناصر من الفرقة الوطنية رافقت مسؤولي الجهاز الأميركي إلى السجن، وتم الاستماع إلى المتهم السلفي، ولم تتسرب أيّة معلومات بشأن طبيعة التحقيق الجاري بناءً على إنابة قضائية.
ومن الأرجح أنَّ تكون عناصر "FBI" استمعت إلى المتهم الذي له علاقة بخلية متطرفة خطيرة تعمل على تجنيد الشباب، لاسيما الفرنسي والبلجيكي لإلحاقهم بالتدريب العسكري في أفغانستان، والحرب على الحدود مع باكستان، لاسيما أنَّ المعني بالأمر كان واحدًا من الشباب الذين خاضوا التجربة قبل اعتقاله في سورية وتسليمه إلى السلطات المغربية.