طنجة ـ زيد الرمشي
شهدت مدينة تطوان حالة من القلق في صفوف العائلات، خلال الآونة الأخيرة، إثر تزايد حالات سفر شباب المدينة المغربية إلى سورية، للمشاركة في صفوف المجموعات المسلحة التي تواصل قتالها ضد القوات الحكومية.
وكشفت مصادر أنَّ "مروان.غ"، الذي يسكن حي "باريو مالقا" يعتبر آخر الشباب الملتحقين بالمعسكرات المتشددة في سورية، ونشر مجموعة من الصور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بيّنت حمله أسلحة نارية متطورة.
وبيَّن الشاب الذي كان أحد أعضاء الفصائل المشجعة للفريق التطواني، عبر صفحته الخاصة، أن الجماعة التي انضم إلى صفوفها أطلقت عليه اسم "أبو أويس المغربي".
وكثفت السلطات الأمنية الإسبانية والمغربية جهودها لتوقيف عمليات تجنيد واستقطاب الشباب المغاربة الراغبين في القتال في سورية ضد القوات الحكومية.