الرباط _ المغرب اليوم
أكد وزير النقل عبد العزيز رباح أن حدوث أخطاء في التسيير الجماعي أمر طبيعي ووارد، مشددًا على ضرورة التمييز بين الأخطاء والخيانة" إذ لم يسجل على المجلس الحالي أن باع البقع كما باعها الأخرون، ولا وظف في الوظائف كما وظفوا، ولا فوت أي نشاط للتعمير كما فوتوا"، مؤكدًا أن البلدية لم تبع ولا شبر واحد.
وأشار وزير التجهيز والنقل، أنه وجد عدة اختلالات على مستوى تدبير مدينة القنيطرة بعد تحمله مسؤولية التسيير، فكان لابد من تعبئة الموارد المالية للمدينة التي لها من المؤهلات ما يجعلها قطب اقتصادي مهم، بدءًا بأداء الديون المتراكمة على المجلس ومنها مستحقات الموظفين التي بلغت أربعة ملايين ونصف سنتيم.
وأضاف عبد العزيز رباح، أن المغرب أصبح قبلة ومحطة ثقة للفاعلين والمستثمرين عبر العالم، داعيًا إلى الحرص على الاستمرار في هذا النموذج المغربي المميز وعدم التفريط فيه.