قام رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، ووزير الداخلية، وآمر الحرس الوطني في ثكنة الحرس الوطني في العوينة بتكريم أكثر من مائة من قوات وضباط الإدارة العامة لمكافحة التطرف للحرس الوطني من بينهم أفراد الوحدة الخاصة التي نفذت العملية النوعية ضد المجموعة المسلحة في منطقة سيدي عيش في قفصة وقتل خلال عناصرها التسعة فجر الأحد.

وتم خلال عملية التكريم - بحسب وكالة تونس أفريقيا للانباء - منح "معلقات شرف وترقية من رتبة إلى رتبة موالية" أفراد الوحدة الخاصة وعدد من قوات وقيادات الإدارة العامة لمكافحة التطرف للحرس الوطني.

وذكر الصيد في كلمة له بهذه المناسبة، أن رجال الأمن يقومون بالعمل الأصعب في الحرب التي أعلنتها الحكومة علي التطرف، موضحًا أن العملية بينت أن "أحسن طريقة لمحاربة التطرف هي المبادرة وعدم الانتظار، وهو ما من شأنه حماية أمن البلاد من نوايا المسلحين الذين "حز في أنفسهم نجاح تونس في انتقالها الديمقراطي السياسي ومرورها إلى الانتقال الإقتصادي والاجتماعي".