الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت التحقيقات التي باشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنّ الخلية المتطرفة التي تم تفكيكها في العيون، كانت على علاقة بعناصر انفصالية من "البوليساريو".
وأكد مصدر مطلع، أنّ الوثائق المحجوزة تؤكد حقيقة لا غبار عليها تتجلى في التواطؤ والتحالف الجلي بين شبكة الجهاديين وجبهة "البوليساريو".
وأضاف المصدر، أنّ عملية التفتيش التي تمت في بيوت المتهمين، قادت إلى حجز صور ووثائق كثيرة تعكس الفكر المتطرف للمجموعة، وتؤكد أنّ أفرادها وضعوا نصب أعينهم تحويل مدينة العيون إلى قاعدة خلفية لـ "داعش".