لجأ حزب "الأصالة والمعاصرة" إلى القضاء ضد البرلماني عبد العزيز أفتاتي، بسبب تصريحات صحافية أدلى بها في وقت سابق.
 
ويطالب "الأصالة والمعاصرة" بالحكم في إدانة وعقاب أفتاتي من أجل السب والقذف والوشاية الكاذبة، وطالبه بتعويض قدره 500 مليون سنتيم، حيث ستعقد المحكمة أولى جلساتها للنظر في هذه القضية يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
 
وتقدم الحزب بشكوى مباشرة إلى رئيس المحكمة الابتدائية في وجدة، بعد تصريح صحافي أدلى به أفتاتي عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات المحلية، وجاء في الشكوى، التي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، أنه صرح بأنه "لن أعترف بنتائج الانتخابات البلدية في وجدة، والتي أوصلت إيسكوبار المخدرات إلى المرتبة الأولى، هذا الإيسكوبار خسر ثلاثة مليارات وسنلاحقه قضائيًا وسياسيًا".
 
واعتبر "الأصالة والمعاصرة" تلك التصريحات اتهامات مباشرة للحزب وتشبيهه بـ"ايسكوبار المخدرات" كناية ببارون المخدرات الكولومبي الجنسية، المعروف على الصعيد الدولي، وهو يشكل الوعاء المادي والقانوني لجريمتي السب والقذف، المنصوص عليهما وعلى عقوبتهما في المادتين 442 و444 من القانون الجنائي.
 
يذكر أن أفتاتي هاجم حزب "الأصالة والمعاصرة" بعد تصدره نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية للرابع من أيلول/شبتمبر في وجدة والحسيمة، متهمًا حزب "الجرار" باستعمال أموال المخدرات والبلطجة ووسائل الجريمة المنظمة، على حد تعبيره.