طنجة ـ زيد الرمشي
دق تكتل جمعيات طنجة الكبرى ناقوس الخطر بخصوص ما تعانيه المدينة من تدهور أمني خلال المدة الأخيرة، وحملت المسؤولية الكاملة للسلطات الأمنية بمختلف مكوناتها في حماية أمن وسلامة المواطنين والمواطنات وضمان سلامتهم.
وذكر التكتل، في بيان أصدره للرأي العام المحلي والوطني، أنه يتابع بقلق شديد الوضع الأمني في طنجة، مؤكدًا أنَ المدينة أصبحت مرتعًا لعصابات المواد المخدرة تستغل الأطفال والنساء في عملية الترويج والاستهلاك.
وطالب ذات البيان، الذي توصل “المغرب اليوم” بنسخة منه، الجهات بالمدينة التدخل العاجل لإعطاء هذا الموضوع ما يستحقه من الاهتمام لإرجاع الطمأنينة للسكان وصيانة حقوقهم الأساسية وعلى رأسها الحق في الحياة والسلامة البدنية والأمان الشخصي.
كما انتقد نفس المصدر، تدهور المجال البيئي في المدينة، خصوصًا تلوث الهواء التي تسببه معامل منطقة المجد المتواجدة وسط المباني السكنية، محذرًا من زحف البناء العشوائي ورخص الاستثناء، التي في مجمل الأحيان تكون على حساب المساحات الخضراء والغابات الحضرية.