الرباط ـ المغرب اليوم
أثارت دعوة المعارض محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية الجزائري، إلى إعادة فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر، عددا من ردود الفعل المتباينة، وأعادت فتح النقاش في الجارة الشرقية حول الحدود المغلقة منذ سنة 1994,ولم يفوت بلعباس فرصة تخليد حزبه ذكرى تأسيسه السابعة والعشرين دون توجيه عدد من الرسائل إلى قصر المرادية، إذ حذر النظام من الانهيار، ودعا إلى تقوية تنافسية الاقتصاد الجزائري من خلال فتح الحدود من المغرب، والكف عن الحروب الكلامية والاتهامات المتبادلة بين الطرفين,ونقلت وسائل إعلام جزائرية تأكيد حزب جبهة القوى الاشتراكية "FFS" على ضرورة معالجة مشكل العلاقات المغربية الجزائرية في شموليته، من خلال التركيز على الكلفة الباهظة لعدم بناء الاتحاد المغاربي. ويقول يوسف أوشيش، المكلف بالتواصل في الحزب، إنه "من غير المعقول أن يبقى الحال على ما هو عليه، خاصة مع الوضع الحالي الذي تعيشه المنطقة، والمناخ الدولي بشكل العام"، داعيا إلى تجاوز ما وصفها بـ"الحسابات الضيقة