الرباط – المغرب اليوم
قررت الحكومة الفرنسية تشديد إجراءاتها الأمنية على مقر إقامت الملك محمد السادس في ضواحي العاصمة وتحركاته الخاصة خوفًا على سلامته، في ظل تزايد وتيرة مطاردته و اقتفاء خطواته من قبل مجموعة صغيرة من مغاربة معارضين لنظامه يقيمون في فرنسا.
وذكر مسؤول أمني في وزارة الداخلية الفرنسية للصحيفة القدس العربي إن مقربين من الملك أبلغوا الوزارة بانزعاجه شخصيًا من تحركات بضعة أشخاص في محيط إقامته الخاصة في قصره الفاخر في مدينة "بيتز" في إقليم "الواز" التابع لمنطقة "بيكاردي" القريبة من باريس، خاصة فيما يتعلق بما يسببه ذلك لسكان البلدة الصغيرة من انزعاج وبلبلة على حد قوله.
و أضاف المسؤول الأمني إن "تعليمات صارمة أصدرتها الحكومة الفرنسية إلى محافظ المدينة الفرنسية من أجل عدم السماح بإقامة أي مظاهرة مناوئة للملك سواء أمام بوابة قصره أو أمام المباني السكنية المجاورة له، و أن يحدد مكان أي مظاهرة يرخص بتنظيمها على بعد بضعة كيلومترات من الموقع الملكي.