واشنطن _ المغرب اليوم
أكدت الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون، مباركة بوعيدة، في واشنطن، على المسؤولية المشتركة للمجموعة الدولية في مجال مكافحة التطرف، محذرة من الخلط بين الإسلام والتطرف العنيف.
وتحدثت بوعيدة عشية انعقاد الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، في إطار جلسة نقاش حول "مساهمة المغرب في مكافحة التطرف الديني في أفريقيا والشرق الأوسط"، نظمتها مجموعة التفكير الأميركية "أطلنتيك كاونسيل"، وبثتها مباشرة القناة العمومية الأميركية "سي – سباين".
وشددت الوزيرة على أنه "من مسؤوليتنا المشتركة التصدي لكل الإيديولوجيات الطائفية القائمة على التطرف العنيف"، مشيرة إلى أن الوعي فقط بظاهرة التطرف يظل غير كاف.
وأوضحت أن المقاربة الأمنية والتشريعية، شأنها شأن التدابير الأخرى للسلطات، تظل على ما يبدو غير فعالة لمواجهة هذه الظاهرة، إذا لم تأخذ بعين الاعتبار المحيط الإقليمي والدولي.