الرباط - مروة العوماني
أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء العنف المتواصل في أنحاء ليبيا، ودعت إلى إنهائه فورًا.
وأكّدت البعثة، في بيان لها، مساء الأربعاء، أنّ "القتال والتفجيرات والاختطاف لا تزيد فقط من معاناة الناس، ولكنها تضر أيضا بالروح الإيجابية والبناءة التي أبداها المشاركون في الحوار السياسي الليبي الجاري في الصخيرات".
واستنكرت البعثة الأممية اختطاف شقيقي عضو مجلس النواب عن "ترهونة"، أبوبكر أحمد سعيد في طرابلس من طرف جماعة مسلحة، مطالبة بإطلاق سراحهما فورا، داعية الجهات الأمنية والأطراف المؤثرة في طرابلس إلى بذل ما في وسعها لضمان "عدم تعرضهما لأي أذى".
واعتبرت أن عملية الاختطاف، التي تأتي بغرض "الضغط على عضو في البرلمان"، فعل "غير مقبول" سيؤثر "سلبا" على الحوار السياسي الجاري من أجل وضع حد للأزمة الليبية.
وأشارت البعثة الأممية إلى أنَّ التفجيرات الانتحارية، التي هزت ليبيا خلال الأيام الأخيرة، "توضح مدى امتداد ذراع التطرف التي تستهدف الأطراف كلها والتي يقف في مواجهتها الليبيون".
وتأتي هذه الهجمات في وقت تتواصل فيه المفاوضات بين الأطراف الليبية في الصخيرات، تحت رعاية الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، الإسباني برناردينو ليون.