يحل الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، بعد غد الخميس 10 نيسان / أبريل، في المغرب حيث سيتم استقباله من طرف الملك محمد السادس، كما سيلتقي برئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الدبلوماسية التي تؤكد طي صفحة الخلاف تمامًا بين الرباط وباريس.

وستعرف هذه الزيارة، التي ستستمر ليوم واحد فقط، مناقشة عدد من النقط المشتركة بين البلدين، على أن يزور فالس في اليوم الموالي ، الجمعة 11 نيسان / أبريل، البرتغال، وذلك حسب ما اوردته مصالح الاتصال بديوان الوزير الأول الفرنسي.

وكان الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، قد اتفقا في شباط / فبراير الماضي، خلال استقبال العاهل المغربي في قصر الإيليزيه من قبل فرانسوا هولاند، على إعطاء دفعة قوية للتعاون بين مختلف القطاعات في البلدين، على رأسها التعاون القضائي، مع وضع برنامج مكثف من الزيارات الوزارية ستمكن من تحضير اجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين المغربية والفرنسية.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي زار المغرب خلال شهر آذار / مارس الماضي إلى تجديد وتطوير العلاقة بين العاصمتين الرباط وباريس بعد خلاف بين البلدين دام لأكثر من سنة، مؤكدًا أن "العلاقات المغربية الفرنسية ستتخذ منحى جديدًا خلال الفترة المقبلة".