الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكد وزير الصحة الحسين الوردي، أن ما فعلته الوزارة لحل مشكل مرضى ضريح "بويا عمر"، يأتي لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي كانت تمارس في الضريح.
وأضاف الوردي في معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين خلال الجلسة الشفوية ظهر الثلاثاء في مجلس النواب، أن "مبادرة الكرامة" الخاصة بالمرضى النفسانيين هي مجرد جزء من مبادرة كبرى تروم القيام بوضع مخطط كامل لعلاج الأمراض العقلية والنفسية.
واعتبر الوردي، أنه لم يعد يقبل احتجاز المرضى في ضريح "بويا عمر"، مضيفًا أن المبادرة تأتي للتكفل بالمرضى النفسانيين من خلال توفير الأدوية.
وأوضح الوردي، أنه تم تكوين 30 طبيبًا نفسانيًا كل عام وتكوين 157 ممرضًا في نفس المجال، مع القيام بالمقاربة التشاركية بين القطاع الخاص والعام والجمعيات الحقوقية.