الرياض ـ سعيد الغامدي
أكدت المملكة العربية السعودية أهمية تنفيذ اتفاق الأسلحة الكيميائية؛ إذ تعد من أوائل الدول التي انضمت للمعاهدة الدولية المتصلة بحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وكذلك الاتفاقات المعنية بحظر وتقنين المواد الخطرة وتعزيز التعاون الدولي للحماية منها، وعلى رأسها اتفاق حظر الأسلحة الكيميائية واتفاق حظر الأسلحة البيولوجية ومعاهدة عدم الانتشار النووي.
كانت السعودية في طليعة الدول التي أصدرت أنظمتها الداخلية لتنفيذ هذه المعاهدات.
جاء ذلك، خلال الكلمة التي ألقاها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى هولندا، السفير عبدالعزيز أبوحيمد، في مؤتمر "الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" في دورته العشرين الذي بدأ أعماله في لاهاي ويستمر 5 أيام.
وأشار أبوحيمد إلى ترحيب السعودية بقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2235، والقاضي بتشكيل لجنة مشتركة بين المنظمة والأمم المتحدة للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.