الرباط _ المغرب اليوم
اصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بيانًا تدين من خلاله التدخل العسكري في اليمن وأكدت أنه اصبح من الضروري ايجاد حل سلمي للازمة مع ضمان الحق للشعب اليمني في تحديد مصيره .
وأشارت الجمعية أنها "تلقت بقلق نبأ التدخل العسكري للتحالف الذي تقوده القوى الخليجية المعادية لحقوق الإنسان وعلى رأسها السعودية بدعم وتواطؤ من الامبريالية الأميركية والبريطانية والفرنسية على الشعب اليمني خارج إطار شرعية الأمم المتحدة، مما أدى إلى سقوط العديد من المواطنات والمواطنين المدنيين قتلى وجرحى، مما سيكون له لا محالة انعكاسات كارثية تهدد وحدة اليمن واستقراره، مع ما قد ينتج عن ذلك من تأجيج أكثر للوضع وإدخال البلاد في حرب أهلية وصراع طائفي بين الشيعة والسنة ويجهض بالتالي آمال الشعب اليمني في التغيير الديمقراطي المنشود الذي من أجله خرج آلاف اليمنيين في حراك سلمي واحتجاجات عارمة منذ شباط/فبراير 2011 ".
وعبرت الجمعية عن تضامنها المطلق مع الشعب اليمني وقواه الديمقراطية ونددت بكل العمليات المتطرفة التي تستهدف المواطنين الأبرياء أيا كان مصدرها وخلفياتها.
وحملت الجمعية المجتمع الدولي لكل مسؤولياته المتجلية حماية الشعب اليمني وضمان حقه في تقرير مصيره ورفضت رفضًا قاطعًا أي تدخل عسكري في المنطقة وأي استغلال للوضع في اليمن سواء من طرف القوى الديكتاتورية المستبدة المتورطة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في بلدانها أو من طرف الامبرياليات المدعمة لها والتي كان لها دور كبير في إجهاض حراك شعوب المنطقة العربية والمغاربية وثوراتهم.