الرباط - المغرب اليوم
أعلن مندوب المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، إطلاق «مجموعة أصدقاء ضد التطرف» التي تتألف من 30 دولة، من بينها الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وتأسست هذه المجموعة بمبادرة من المغرب لتحقيق انسجام بين المبادرات الجاري تنفيذها في إطار الأمم المتحدة، ولتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة التطرف.
وأكد السفير المغربي الأربعاء، أن المجموعة تسعى إلى أن تكوين فضاء غير رسمي ومرن، لمناقشة وتنسيق نشاطات الأمم المتحدة، وإعطائها دفعة في مجال مكافحة التطرف، على اعتبار أنه يشكل تهديدًا مستمرًا للسلم والأمن الدوليين.
وأشار إلى أن الهجمات الأخيرة في تونس وليبيا ومالي وفرنسا وباكستان والهند وأستراليا ونيجيريا، تستدعي تحرك المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود في هذا المجال.وشدّد عدد من المشاركين في المجموعة، على الاهتمام ببعض المناطق، خصوصًا في الشرق الأوسط والساحل والصحراء، وبعض البلدان المغربية التي تعاني من تهديدات الجماعات المتطرفة.
ولفت إلى أن هذه المجموعة تضم إضافة إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، دولًا من القارات الخمــس، وسيـــتولى المغرب تنسيق أعمالها على أن تجتمع مرة في العام على المستوى الوزاري، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكل شهرين على مستوى المندوبين الدائمين المعتمدين لـــــدى الأمم المتحدة في نيويورك.
على صعيد آخر، أفادت تقارير في المغرب بأن الملك محمد السادس، أمر بتخصيص «سيارات مصفحة» لكل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير الداخلية محمد حصاد، وذلك بعد تصاعد التهديدات الإرهابية التي تستهدفهم.
على صعيد آخر، أفادت وكالة أنباء «رويترز» أن عشرات من خريجي الجامعات تظاهروا في العاصمة الرباط احتجاجًا على البطالة، وطالبوا حكومة بن كيران بتوفير وظائف، وأن قوات مكافحة الشغب أقدمت على تفريق المتظاهرين، من دون أن تسجل إصابات في صفوفهم.