الرباط - المغرب اليوم
أفادت مصادر مطلعة بأن أيام صلاح الدين مزوار في وزارة "الخارجية" باتت معدودة، بعد الفشل الذريع في ملفات دبلوماسية حساسة، أبرزها الصحراء المغربية ومعالجة ملفات مغاربة المهجر.
وأشارت صحيفة "موند أفريك" الفرنسية أن فؤاد عالي الهمة الذي كان يشرف شخصيا على سير عمل "هيئة الإنصاف والمصالحة" إلى جانب يساريي القصر بينهم اليزمي، بنزكري، العماري والصبار، يدعم بشكل قوي اليزمي لخلافة مزوار على رأس وزارة "الخارجية".
يُشار إلى أن ادريس اليزمي الفرنسي، المغربي، الذي كان ضمن أشد المعارضين لنظام الحسن الثاني إبان ترأسه للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في باريس، يحمل حقيبتي "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" ومجلس الجالية، وكان أول من التقى به بعد عودته للمغرب عقب تولي محمد السادس الحكم، فؤاد عالي الهمة للتهيؤ لهيئة الإنصاف والمصالحة.