تونس _ المغرب اليوم
بحث رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد مع عدد من أمناء الأحزاب السياسية الأوضاع العامة في البلاد، وتشاور معهم بشأن بعض القضايا المطروحة على الساحة.
وذكر الصيد، في بيان، إن الاختلاف والتنوع هو من صميم الديمقراطية وإثراء الحياة السياسية، لكن ما لا يمكن الاختلاف عليه أمن الوطن واستقراره.
وأضاف أن تونس تواجه تحديات جسيمة تتطلب تضافر الجهود ورص الصفوف لصيانة المسار الديمقراطي وحماية الدولة من الأخطار المحدقة بها، مؤكدًا في هذا السياق أن استضعاف الدولة أو تهديد كيانها يفتح الباب أمام الفوضى والمصير المجهول.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة أن يدرك الجميع أن خطر التطرف ما زال قائمًا وأن هناك تهديدات يتعين التصدي لها، مؤكدًا أنّ الوضع الدقيق الذي تمر به البلاد يقتضي الحفاظ على الوحدة الوطنية والتسامي عن الحسابات السياسية الضيقة والاستعداد والجاهزية التامة.